البندري الفيصل: الإقبال السنوي على جائزة الملك خالد لبناء الإنسان وتنمية المجتمع يعكس مصداقيتها

أكدت أن سمعتها ورعاية خادم الحرمين مصدر فخر
البندري الفيصل: الإقبال السنوي على جائزة الملك خالد لبناء الإنسان وتنمية المجتمع يعكس مصداقيتها

أكدت الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل، المديرة العامة لمؤسسة الملك خالد الخيرية، لـ"سبق" أن "بناء الإنسان وتنمية المجتمع - وهو الشعار الذي ترفعه جائزة الملك خالد - يهدف لتحقيق خدمة المجتمع والمواطن". مشيرة في تصريح خاص لـ"سبق" عقب حضورها حفل تكريم الفائزين بجائزة الملك خالد لعام 2017م، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -: "هدفنا في الجائزة ليس مجرد توزيع الدروع وتسليم مبالغها المالية على الفائزين في حفلها السنوي، لكننا نسعى أيضًا لتنمية ذواتهم، وتطوير مبادراتهم وقدراتهم لخدمة الوطن وتنميته، وذلك من خلال تقارير الأداء التي يتسلمها الفائزون والمتقدمون للجائزة".

وأضافت: "الحمد لله نلاحظ أن أعداد المتقدمين للجائزة يتزايد بشكل سنوي؛ وهذا يدل على أن الجائزة تكتسب المصداقية والمكانة والسمعة الجيدة؛ فأصبحت مصدر جذب كبير للتنافس عليها".

وأردفت: "كل مرشح يتقدم للجائزة يحصل على تقرير، يكشف له نقاط الضعف والقوة في مبادرته، وكيف يمكن له تطوير ذاته؛ فيكون هذا التقرير أداة لتطوير وتنمية قدراتهم كجمعيات أو مبادرات".

وفي ردها عن إذا كانت الجائزة تخطط للتوسع في فروعها مستقبلاً أوضحت الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل: "سنويًّا وبشكل دوري نقوم بتقييم الجائزة، ودورها في المجتمع". مشيرة في هذا الصدد إلى أن الجائزة سبق أن قامت بإجراء تعديلات على بعض الفروع بإلغاء وإضافة أخرى؛ فنحن دائمًا قيد التطوير، وإذا وجدنا قيمة مضافة من أحد فروع الجائزة فلن نتردد في تنفيذها وإقرارها. مستدركة: "لكن طالما أن فروع الجائزة تحقق أهدافها الوطنية والتنموية في تحفيز الإنجازات والأعمال الخيرية لخدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة فنحن مستمرون لإكمال مسيرتها".

ولفتت إلى أن إقامة وتنظيم الحفل السنوي للجائزة ليس لمجرد تكريم الفائزين وتوزيع جوائزها عليهم، وإنما نهدف لتنمية ذواتهم وقدراتهم وإمكانياتهم، وتطوير مبادراتهم.

وثمَّنت عاليًا رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الدائمة والسنوية، وتفضله بتشريف حفل تكريم الفائزين بالجائزة.. وقالت: "تشريف ورعاية الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - أكبر داعم؛ فهو - أيده الله - قد أولى الجائزة رعاية دائمة، وهذا مصدر فخر واعتزاز لنا جميعًا، وهذا تأكيد أن خادم الحرمين الشريفين هو الداعم الأول والأكبر للقطاع غير الربحي والجمعيات والمبادرات التنموية؛ لأنه حريص جدًّا - رعاه الله - على تشجيعها وتحفيزها. وعندما يتشرف الفائزون باستلام الجوائز من يده - يحفظه الله - فهذا أكبر حافز لنا ولهم".

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - قد رعى مساء أمس الاثنين بمدينة الرياض حفل تكريم الفائزين بجائزة الملك خالد لعام 2017م بفروعها الثلاثة: «شركاء التنمية» و«التميز للمنظمات غير الربحية» و«التنافسية المسؤولة»، وذلك في قاعة الأمير سلطان بفندق الفيصلية، بحضور أمير منطقة عسير رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد رئيس هيئة جائزة الملك خالد، الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، وعدد من الأمراء وأعضاء هيئة الجائزة.

وقد تفضل خادم الحرمين الشريفين بتسليم الجوائز للفائزين بفروع الجائزة، ثم التُقطت الصور التذكارية لخادم الحرمين الشريفين مع الفائزين بالفروع الثلاثة للجائزة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org