"ابن دحيّم" الفارس الذي أنشد في المؤسس: نجد شامت لأبو تركي وأخذها شيخنا

كتبها شعراً وهو على فراش الموت فأصبحت من عيون الشعر
"ابن دحيّم" الفارس الذي أنشد في المؤسس: نجد شامت لأبو تركي وأخذها شيخنا

لم يكن غريباً تفاعل الملك سلمان بن عبدالعزيز مع أبيات الشاعر فهد بن دحيّم التي قال فيها: نجد شامت لأبو تركي وأخذها شيخنا واخمرت عشاقها عقب لطم خشومها.

جاء ذلك أثناء افتتاح مشروع تطوير حي طريف مؤخراً، فهي الأبيات التي أنشدها "ابن دحيّم" في الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -غفر الله له- أثناء مرضه، فأصبحت من عيون الشعر الحربي والحماسي ويتردد صداها حتى اليوم.

و"ابن دحيم" هو الشاعر والفارس فهد بن سعد بن دحيّم النفيسة أحد أعيان الرياض وأبرز رجالات الملك عبدالعزيز الذين سجلوا ملاحم الملك شعراً، وشهدوا معه المعارك حتى أصبح أحد المقربين من الشعراء للملك؛ لأنه كان يكتب شعره من واقع ما يشاهده من بسالة وإقدام للملك عبدالعزيز أثناء ضرب السيوف وحمي الوطيس ومواجهة الخصوم.

و"ابن دحيّم" كما يلقب شاعر وطني لازم الملك فتراتٍ طويلة فكان من جلسائه، وكتب في أغراض الشعر، لكنه اشتهر في غرض الحماسة وشعر الحرب وكانت لأبياته وقعاً في نفوس جيش الملك عبدالعزيز، فكانت تلهب مشاعرهم وتشجعهم فلم يك شاعراً عابراً على صفحات الشعر، بل حفر أسمه على صدر الشعر وسجله التاريخي زاخراً بالنفائس من الشعر والمواقف البطولية أثناء توحيد هذه البلاد.

كذلك كان وفياً ومحباً للملك عبدالعزيز فبادله المؤسس المشاعر نفسها، هكذا قال عبدالله بن خميس في كتابه أهازيج الحرب عن الشاعر "ابن دحيّم" وقصة أبياته التي قال فيها:

نجد شامت لأبو تركي وأخذها شيخنا

واخمرت عشاقها عقب لطم خشومها

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org