بدأت المملكة في سنّ إجراءات جديدة أخرى جاءت بمنع دخول مواطني دول مجلس التعاون الخليجي لمكة والمدينة بعد تسجيل حالات لفايروس كورونا في بعض دول الخليج لمواطنين بعضهم زار إيران، وهي الخطوات الاحترازية القصوى التي انتهجتها المملكة عطفاً على التطورات الصحية الخليجية والعربية.
وتأتي هذه الخطوات حتى لا ينتشر كورونا المستجد للمشاعر المقدسة وهي الأماكن التي تجمع المعتمرين من كل الجنسيات الأمر الذي قد يجعل احتمالية نشر المرض عالمياً مرجحة، لو كان أحد المعتمرين الخليجيين حاملاً للفيروس.
ودعمت المملكة خطواتها الأولى المتمثلة بتعليق العمرة والسياحة بهذا القرار في ظل مساعيها لضمان عدم انتشار الفايروس ومحاصرته حتى لا يدخل حدودها بعد وصوله لمعظم دول الخليج وسط تسجيل حالاتٍ جديدة اليوم في دول الجوار، سبقها تفعيل الدخول للمملكة بجواز السفر لمعرفة إذا كان قد زار القادم طهران الموبوءة بالمرض أو غيرها من الدول التي سُجلت فيها حالات كثيرة.
ورغم عدم وفادة الفيروس للسعودية بدأت المملكة بعمل حزمة قرارات استباقية على كافة منافذها وتعليق العمرة وهي الإجراءات التي لاقت قبولاً بالشارع الإسلامي انطلاقاً من مسؤولياتها على سلامة المعتمرين.