تعرّض فتى ماليزي لنهاية مؤلمة بعد أن صُعق من سماعات الهاتف أثناء نومه وفارق الحياة، في واقعة غريبة ومأساوية تبعث برسالة تحذير لكل الآباء.
وتم العثور على الطالب الذي يحمل اسم محمد الزهار ميتاً في سريره، في مدينة كامبونغ بارو الماليزية؛ متأثراً بصعقة كهربائية من سماعات الأذن المربوطة بالهاتف، بعد أن نام وهي في أذنيه.
وحسب "سكاي نيوز عربية" قال موقع "ذا كوفيرج" الإخباري: إن سبب الوفاة كان الصعقة الكهربائية من هاتفه الذي كان موصولاً إلى الشاحن، في وقت كانت فيه السماعات في أذني الفتى طوال الليل.
ووجدت والدة الشاب الطفل مستلقياً على الأرض عندما كانت في طريقها لمغادرة المنزل، وتركته ظناً أنه لا يزال نائماً، ولكنها فوجئت بوجوده بنفس الوضعية عندما عادت للمنزل ظهراً؛ لتكتشف وفاته.
ولم تظهر أي علامات إصابة للمراهق الماليزي سوى في أذنه اليسرى، التي بدت مغطاة بالدماء، وبداخلها آثار حروق، وهي الجهة التي يبدو أنه صعق من ناحيتها.
ولم تنبه دراسات عالمية في السابق عن خطورة النوم وارتداء سماعات الهاتف أثناء شحنه؛ ولكن حادثة "الزهار" قد تثير هذا الأمر، وتُنَبه لخطورة هذه العادة التي يمارسها الكثيرون خاصة على الأطفال.