أكدت قوات عسكرية أفغانية تابعة لأحمد مسعود، نجل أحمد شاه مسعود، أنها سيطرت على 3 مديريات في ولاية بغلان شمال أفغانستان، حسب "العربية نت".
وتفصيلاً، جاء ذلك إثر دعوة أحمد مسعود في مقالات، نُشرت في الأيام الماضية، الأفغان لمقاومة طالبان في وادي بانشير، مطالبًا بدعم دولي، ولاسيما بأسلحة وذخائر، من الولايات المتحدة.
وكان أحمد مسعود، نجل القائد أحمد شاه مسعود، الذي اغتاله تنظيم القاعدة في 2001، قد طالب في مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأربعاء الماضي بدعم أمريكي بالأسلحة والذخائر للميليشيا التي يقودها في أفغانستان من أجل مقاومة طالبان التي استعادت السلطة في كابول.
وتعهد نائب الرئيس السابق أمر الله صالح بعدم الخضوع لطالبان، وتراجع إلى وادي بانشير، فيما لم تتمكن طالبان يومًا من السيطرة على وادي بانشير الذي يصعب الوصول إليه.
وفي المقابل، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن المقاومة ضد حركة طالبان تتركز في بانشير مع نائب الرئيس أمر الله صالح ونجل القائد الراحل أحمد شاه مسعود، داعيًا إلى إجراء محادثات من أجل تشكيل "حكومة لها صفة تمثيلية" في أفغانستان.
وقال لافروف أمس الخميس إن "طالبان لا تسيطر على كل الأراضي الأفغانية، وتصل معلومات عن الوضع في وادي بانشير شمال شرق كابول حيث تتمركز قوات المقاومة التابعة لنائب الرئيس (أمر الله) صالح وأحمد مسعود".
وتنظم المقاومة المسلحة ضد حركة طالبان صفوفها في وادي بانشير قرب العاصمة الأفغانية كابل، وتقودها شخصيتان بارزتان، هما نائب الرئيس السابق أمر الله صالح وأحمد مسعود نجل أحمد شاه مسعود.