بث الإعلام العسكري التابع للمقاومة الوطنية مشاهد للحظة مصرع مشرف وقائد المحور المتحرك للميليشيات الحوثية في الساحل الغربي، المدعو أبو طالب السفياني، أثناء قيادته أكبر هجوم تشنه الميليشيات داخل مدينة الحديدة منذ توقيع اتفاق السويد، في استمرار للخروقات الإرهابية الحوثية المدعومة من إيران.
ووفقًا لمعلومات حصلت عليها "سبق"، فإن المدعو "طالب سفيان" المكنى بأبي طالب السفياني، والذي لقي مصرعه الساعات الماضية مع عدد من عناصر الميليشيات، بينهم اثنان من مرافقيه، على يد القوات المشتركة في الحديدة، كان من الأصدقاء المقربين لحسين الحوثي، مؤسس الجماعة الإرهابية، ويعد قائدًا بارزًا في الجماعة.
وتولى المدعو "أبو طالب السفياني" بنفسه قيادة ست عمليات عسكرية واسعة داخل مدينة الحديدة خلال الأسابيع القليلة الماضية، وانتهت بهلاكه.
يُذكر أن "طالب سفياني" يبلغ من العمر ما يزيد على 40 عامًا، وهو من مديرية سحار بمحافظة صعدة، ويُعد من أكبر القيادات العقائدية البارزة، وله دور كبير في التشييع الإجباري باليمن.
وكان الإعلام العسكري "حراس الجمهورية" كشف عن أن الميليشيات الحوثية حاولت التقدم للمرة السادسة، بما تُسمى "كتائب التدخل السريع وكتائب الحسينية" صوب الأحياء السكنية المحررة، وذلك باستخدام مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، قبل أن يتم إخمادها بضربة نوعية، استهدفت قيادة الهجوم.