تحتفل منطقة الجوف باليوم الوطني للمملكة في كل عام، كسائر بقية مناطق بلادنا الحبيبة، وفي كل مناسبة تتباهى الجوف بما قدمت وما تقدم للوطن لتسير ضمن مصاف مناطق المملكة في الرقي والتقدم، بفضل الله ثم بفضل الدعم غير المحدود من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.
وقالت رئيسة اللجنة الإعلامية لاحتفالات منطقة الجوف باليوم الوطني 89 ميسر بنت محمد البديوي أن المنطقة شهدت خلال العام الماضي عدداً من الإنجازات التي تضاف لمسيرة 89 عاماً من العطاء والنماء، حيث إن من أهم ما تحقق خلال العام 1440هـ؛ تمكين وإتاحة عمل المرأة: فقد وفرت المنطقة المجال الأوسع حيث شهد سمو أمير الجوف توقيع مذكرة تفاهم بين إمارة المنطقة وصندوق الأمير سلطان لتنمية المرأة.
وإطلاق مبادرة قافلة المرأة لنشر ثقافة التنمية الذاتية لدى المرأة، واستغلال الطاقات: حيث قام أمير الجوف بدعم الشباب بإتاحة كل الفرص لهم بالعمل بالمحلات المتخصصة ببيع الأجهزة الإلكترونية والهواتف المتنقلة ليصبح جميع العاملين فيها من أبناء الوطن، ودعم الأسر المنتجة وذلك لاستغلال طاقاتهم، ولشغل أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع وقام بزيارة عدد من المحلات التي يدرها شباب وفتيات من أبناء المنطقة، وعن تطوير صحة الجوف: تسعى المديرية العامة للشؤون الصحية في الوصول إلى الكفاءة الطبية الأكثر تميزاً، وقد أثبتت جدارتها في عمليات القلب وترميم العظام وعمليات أخرى نوعية.
كما حرص الأمير فيصل بن نواف لاستفادة المنطقة من الدعم الذي يشمل إنشاء مراكز صحية متخصصة ومتقدمة، إضافة إلى إتمام تجهيزات مرافق طبية قائمة حالياً.
وعلى صعيد النقل فهناك قطار "سار": وهو أحد أهم مشاريع الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار)، والتي أعلنت عن دخول محطة الركاب في الجوف للخدمة وتسيير القطارات منها واليها، وافتتاح طريق الملك سعود: بناء على توجيهات سمو نائب أمير منطقة الجوف والعمل على إنهاء أعمال شارع العرب اللذين يعتبران شرياناً رئيسياً بالمنطقة.
أما الطاقة المتجددة: فقد أصبحت منطقة الجوف عاصمة للطاقة المتجددة من خلال مشروعي سكاكا للطاقة الشمسية ومشروع دومة الجندل لطاقة الرياح لإنتاج الكهرباء باستغلال طاقة الرياح، والتي تلبي احتياجات 70 ألف وحدة سكنية، والتي تندرج تحت رؤية المملكة 2030.
وأضافت "البديوي" أن المنطقة شهدت انطلاقة مشروع إعداد استراتيجية تطوير منطقة الجوف، الذي دشن العمل فيه سمو ألأمير فيصل بن نواف ويشرف على إعداده مكتب دعم هيئات التطوير، بمشاركة من تحالف للشركات الدولية تحت مظلة شركة Strategy&.
أما على المستوى التعليمي والأكاديمي ففي جامعة الجوف، دشن سمو أمير المنطقة إعادة هيكلة الكليات والأقسام والمقررات بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، وافتتاح أقسام جديدة تتماشى مع سوق العمل، كما وقَّع سموه مذكرة كرسي صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن عبدالعزيز للتنمية المستدامة بالجامعة.
وشهدت منطقة الجوف أضخم مهرجان للفاكهة، حيت تم افتتاح مهرجان الفواكة بطبرجل برعاية الأمير فيصل بن نواف في نسخته الأولى، وتتصدر منطقة بسيطا الزراعية في الجوف المناطق الزراعية على مستوى الشرق الأوسط، بوفرة الإنتاج الزراعي ما يجعلها واحدة من أهم مصادر المنتجات الزراعية بالوطن العربي ويطلق عليها سلة غذاء المملكة.