صدر قرار رئيس مجلس إدارة المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي رقم 46 القاضي بإنشاء جمعية إصلاح ذات البَيْن بمنطقة عسير، ونطاقها الجغرافي (بلسمر وبلحمر)، بوصفها جمعية أهلية بناء على نظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية.
وصرَّح محمد عبدالرحمن آل دغيم، رئيس مجلس إدارة الجمعية، بأن الجمعية جاءت لتقوم بدورها الاجتماعي وفق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي من بين أهدافها إرساء السلم المجتمعي، وتنمية العلاقات الإنسانية التي تحقق للمجتمع أعلى مستويات جودة الحياة.
وقال "آل دغيم" إن الجمعية حظيت بدعم وتأييد كبير من المسؤولين، وعلى رأسهم وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ومن مسؤولي المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي ومجلس الجمعيات الأهلية بالمنطقة؛ لما تميزت به من أهداف اجتماعية، تقوم على خدمة المجتمع وفق أسس علمية متخصصة.
وأكد "آل دغيم" أن أهداف الجمعية تنطلق من مفهوم المسمى الذي تحمله الجمعية في الإصلاح، ونشر الوعي والثقافة لأفراد المجتمع، وكذلك تقديم الخدمات والاستشارات في مجال التخصص، مع التدريب، وتطوير القدرات، وتنمية المهارات، وتعزيز العلاقات الإنسانية في بيئة العمل والمجتمع بشكل عام.
وأشار إلى أن الجمعية تستلهم برامجها من توجيهات سمو أمير المنطقة، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، ومقولة سموه الكريم: "إصلاح القلوب قبل الدروب".
وبيَّن "آل دغيم" أن الجمعية تنطلق في استراتيجيتها من خلال ثلاثة برامج جاهزة للانطلاق، وبمحاور علمية وخطط مدروسة، سيتم إعلانها فور اعتماد الخطة العامة للجمعية.
وأوضح رئيس مجلس جمعية إصلاح ذات البَيْن أن الأعضاء المؤسسين للجمعية يمثلون أطياف القيادات التربوية والرسمية والاجتماعية، وخبراء في علم النفس وعلم الاجتماع، ومتخصصين في مجالات التنمية البشرية. مؤكدًا أن الباب مفتوح لجميع أفراد المجتمع المهتمين بالتنمية والخدمة الاجتماعية للمشاركة في مبادرات وأعمال الجمعية، وللاستفادة من خبراتهم وتجاربهم.
وشدَّد "آل دغيم" في الختام على أن استقطاب الكفاءات المتخصصة سيتاح قريبًا من خلال موقع الجمعية وقنواتها الرسمية، وسيكون نطاقها الجغرافي حسبما حُدد له في منطقة بلسمر وبلحمر، على أن يتم العمل لتكون نواة لانطلاق أفرع متعددة في منطقة عسير والمناطق الأخرى.