استقبل أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بمكتبه بديوان الإمارة، اليوم الأحد، وزير الصحة، الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة.
ونوه في مستهل اللقاء، بما توليه القيادة الرشيدة -أعزها الله- من دعمٍ واهتمام للقطاع الصحي، مشدداً على ضرورة الاهتمام بالجهود الوقائية والتوعوية لما لها من أثرٍ بالغ في خفض نسب الإصابات، وتحسين الحياة الصحية.
وأكد أهمية استمرار البرامج التأهيلية والتطويرية للكوادر الصحية الوطنية، بما يضمن قدرتها على تحقيق التحول المأمول للقطاع الصحي، والوصول إلى مستهدفات رؤية المملكة2030، والارتقاء بالخدمات الصحية.
ودعا إلى ضرورة متابعة سير العمل في المشروعات الصحية وبذل كل الجهود لالتزامها بجدول الأعمال المحدد مسبقاً، بما يضمن دخول هذه المشروعات للخدمة في الآجال المحددة لذلك، وتكثيف الجهود الرقابية على كل القطاعات ذات الصلة بالشأن الصحي، بالإضافة إلى تعزيز مشاركة القطاع غير الربحي في تقديم الخدمات الصحية، واستمرار بذل الجهود لمواصلة النجاحات التي تحققت عبر برنامج الشراكة المجتمعية، والإعلام عن الفرص المتاحة للقطاع الخاص للإسهام في تطوير المجال الصحي، وتفعيل دور المسؤولية المجتمعية لشركات القطاع الخاص.
كما اطلع على إيجازٍ قدمه الوزير عن تطورات المشروعات الصحية التي تنفذها الوزارة في المنطقة، ومستوى رضا المستفيدين عن الخدمات، وفرص التحسين، والمبادرات التي اتخذتها الوزارة للاستفادة منها، والبلاغات التي استقبلتها قنوات التواصل الخاصة بالوزارة، والإجراءات المتخذة لمعالجتها.
وقال: إن رضا المستفيدين له أهمية قصوى في تطوير وتحسين الخدمات المقدمة، والوصول إلى أفضل الممارسات المطبقة عالمياً، متمنياً للوزير ومنسوبي الوزارة التوفيق والسداد.
من جهته، عبر وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، عن شكره وتقديره لأمير الشرقية، على ما تفضل به من نصائح وتوجيهات، وحرصه على تقديم أفضل الخدمات، وتوجيهه بالمسارعة في المشروعات ذات الأولوية في المنطقة.
وأضاف أن الوزارة تعمل ضمن خطتها على التحول إلى إنشاء تجمعات صحية، تساهم في تخصيص هذه المنشآت ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين، مؤكداً أن وزارته تحرص على تجويد الخدمات عبر منظومة قياس رضا المستفيدين، والاستجابة للشكاوى والملاحظات الواردة عبر منصات التواصل المتعددة لدى الوزارة.
من جانب آخر، استقبل أمير المنطقة الشرقية، بمكتبه بديوان الإمارة، اليوم الأحد، سفير جمهورية فيتنام الاشتراكية لدى المملكة، فوفيت زونغ.
ولفت إلى النمو المتواصل الذي تشهده العلاقة بين المملكة وفيتنام، وإلى أن المملكة حريصة على التواصل مع الدول الصديقة، وإقامة علاقات على أساس الاحترام المتبادل، والمصالح المشتركة.
وأكد أن المملكة تسعى لتنمية علاقاتها مع فيتنام عبر المشروعات المشتركة، ودعم التنمية في البلدين، وتقديم المساعدات لتنمية وتطوير جمهورية فيتنام عبر مساهمات الصندوق السعودي للتنمية، والتي بلغت نحو نصف مليار ريال، لأحد عشر مشروعاً، انطلاقاً من سعي المملكة لتنمية الدول النامية والإسهام الفعال في تطويرها، متمنياً لحكومة وشعب جمهورية فيتنام الاشتراكية مزيداً من النجاحات.
من جهته، عبر سفير جمهورية فيتنام الاشتراكية لدى المملكة، عن شكره وتقديره لأمير الشرقية، على حفاوة الاستقبال، قائلاً إن المملكة دائماً سباقة في دعم المشروعات التنموية، وحريصة على تعزيز علاقتها مع الدول كافة، مؤكداً حرص بلاده على تنمية العلاقات مع المملكة، والانتقال بها لآفاقٍ أرحب، متمنياً للمملكة حكومةً وشعباً مزيداً من التقدم والرخاء.
