"أم عزام" تتحدى صانعات "الكليجا القصيمية" بـ"العراقية".. وجدل حول الأصل

اكتسبت مهارتها من والدتها صاحبة الخبرة.. وشغف التغيير جعلها وحيدة في بيع المنتج
"أم عزام" تتحدى صانعات "الكليجا القصيمية" بـ"العراقية".. وجدل حول الأصل

استقبلت بائعة في مهرجان الكليجا ببريدة العاشر، زوار المهرجان بـ"الكليجا العراقية"؛ معلنةً التحدي أمام كبار صانعات الكليجا القصيمية الشهيرة.

وقالت البائعة "أم عزام": إنها بعد دراسة وتقصٍّ بحثاً عن التجديد والتطوير؛ وجدت فكرة الكليجا التي اشتهرت بها بغداد والبصرة منذ عشرات السنين؛ حيث تتشابه إلى حد ما مع مكونات الكليجا المعروفة في القصيم؛ إلا أن العراقية يضاف عليها قليل من التمر والهيل والحبة السوداء والسمسم.

وأضافت: "ما يختلف في الكليجا العراقية أنها تؤكل باردة بعد وضعها بالثلاجة؛ بعكس الكليجا القصيمية الذي يتم إعدادها بالأفران"؛ موضحة أنها اكتسبت صنعتها من والدتها التي كانت تعمل في هذا المجال منذ ١٥ عاماً، وتطورت حتى باتت تقوم بتزويد المؤسسات التجارية والمصانع بمنتجاتها الشعبية.

وأشارت "أم عزام" إلى أن شغف التغيير والريادة جعلها وحيدة في بيع هذا المنتج بمنطقة القصيم؛ معلنة حلمها في امتلاك أدوات طهي متطورة وأفران تجارية لزيادة إنتاجها وتوسيع مداخيلها.

وكانت الكليجا العراقية قد أثارت جدلاً بين زوار المهرجان من المثقفين حول أصل الكليجا هل هي سعودية أم عراقية؟ وهل صدّرها إلى العراق رجال العقيلات -الذي كانوا يجوبون البلدان العربية للتجارة كمصر والعراق وفلسطين- أم استوردت منها؟ أم لكل بلد منتجه وتاريخه الضارب في القدم.

يُذكر أن مهرجان الكليجا يستقبل سنوياً عشرات الأسر المنتجة التي تعمل في المواسم فقط؛ حيث يتم صقلها تجارياً ودعمها ومن ثم تقديمها إلى سوق العمل لتبني كياناتها الاستثمارية المستديمة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org