باتت وزارة التعليم في أزمة معلمين بعد طلبات التقاعد التي تجاوزت ٧ آلاف لهذا العام الدراسي.
وفي هذا السياق تسعى وزارة التعليم لسد العجز المتوقع بين المعلمين بدمج المدارس التي يقل عددها عن ١٠٠ طالب بالإضافة إلى التنسيق مع الجامعات للاستفادة من طلاب التدريب العملي أو التربوي لتوزيعهم حسب الاحتياج بعد طلبات التقاعد الكبيرة لهذا العام.
وقد أثارت تصريحات الوزارة العديد من المخاوف لدى المعلمين مما كان له دور في طلبات التقاعد الكبيرة بسبب الأحاديث المتداولة بإلغاء بدل التدريس في حال التقاعد بالإضافة إلى إيقاف هيكلة رواتب المعلمين والتي تم رفعها للجهات المختصة للبت فيها وإقرار ذلك.
من جانبها كشفت مصادر مطلعة وجود أزمة في تخصصات عدة أبرزها تخصص اللغة الإنجليزية حيث تم تكليف العديد من المعلمين بمدينة الرياض للعمل في مدرستين في وقت واحد بسبب إعلان الشواغر الضعيف من قبل الوزارة مقارنة بالعدد المطلوب.