"أمير الشرقية" يرعى منتدى الفرص الاستثمارية بالقطيف غدًا

يتضمن 15 جلسة بحضور مستثمرين بالسعودية ودول الخليج
"أمير الشرقية" يرعى منتدى الفرص الاستثمارية بالقطيف غدًا
تم النشر في

تنطلق غدًا الأحد فعاليات اليوم الثاني من منتدى الفرص الاستثمارية بمحافظة القطيف، برعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وتنظمه غرفة الشرقية، ويتضمن عقد 15 جلسة متنوعة، منها جلسة للمتحدث الرئيسي للمنتدى رئيس شركة أرامكو الأسبق عبدالله بن صالح جمعة، و4 حلقات نقاش موسعة، وعرض 12 فرصة استثمارية متنوعة في اليوم الثاني.

ويشارك بالمنتدى عدد من رجال وسيدات الأعمال من السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، وعدد من المسؤولين الحكوميين.

موضوعات متنوعة
صرَّح رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن بن صالح العطيشان بأن هذا المنتدى، الذي يُعقد في قاعة الملك عبدالله الوطنية بالقديح، هو امتداد للنسخة الأولى التي عُقدت في فبراير من العام الماضي، وكانت قد حققت نتائج إيجابية، من خلال تسليط الضوء على العديد من القضايا والموضوعات ذات العلاقة بالاستثمار في محافظة القطيف.

وقال إن هذا المنتدى يناقش جملة من الموضوعات ذات العلاقة بواقع ومستقبل الاستثمار في محافظة القطيف في مجالات عدة، أبرزها: (تقنية المعلومات، والطاقة البديلة والمتجددة، والسياحة، والتراث والمؤتمرات). كما يبحث موضوعات تتعلق بالمسؤولية الاجتماعية للشركات، وتمكين المرأة الاقتصادي. موضحًا أن اللجنة العلمية المعنية بتنظيم المنتدى قد خصصت اليوم الأول للمنتدى لإقامة عدد من ورش العمل التي تناولت أمس موضوعات (ريادة الأعمال، والموارد البشرية، وتطوير الأعمال)، وذلك بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين من داخل وخارج السعودية.

وأعرب العطيشان عن أمله بأن يكون هذا المنتدى داعمًا للحراك الاقتصادي الذي تشهده المنطقة الشرقية في شتى محافظاتها، بما فيها محافظة القطيف، مؤكدًا بأن غرفة الشرقية ـ ممثلة بمجلس الإدارة والأمانة العامة ـ تولي عناية فائقة لمشتركيها في الفروع (الجبيل والخفجي والقطيف)، وترى أن هذا المنتدى فرصة جيدة للبحث والنقاش حول هموم الواقع وآفاق المستقبل، وأن النتائج سوف تكون ـ بإذن الله ــ أكثر إيجابية على المستثمر والمواطن بشكل عام؛ وذلك عطفًا على ما تحمله المنطقة الشرقية ـ ومنها محافظة القطيف ـ من مجالات عمل جديدة ومتجددة، وآفاق استثمارية متنوعة، يحتمها ـ بعد إرادة الله ـ الموقع الجغرافي للمنطقة، والتاريخ الاقتصادي والتجاري الكبير لها.

بيئة استثمارية محفزة
وقال العطيشان إن البيئة الاستثمارية بالمنطقة الشرقية بشكل عام تسير وفق نسق متصاعد، وتتحرك بوتيرة سريعة؛ بالنظر إلى لما تملكه المنطقة من ثروات طبيعية هائلة، أبرزها النفط والغاز، وما تحتويه من مشروعات صناعية واستراتيجية عملاقة. وبما أن محافظة القطيف جزء لا يتجزأ من المنطقة الشرقية فإن معطيات هذه البيئة تتجسد أيضًا على الوضع الاقتصادي لهذه المحافظة، وإن بصورة قد تختلف بعض الشيء عن البيئة في الظهران والجبيل والدمام والخبر، إلا أن موقعها بين هذه المناطق المتطورة من الناحية الاقتصادية يجعل منها لاعبًا كبيرًا في عملية النمو والتنمية التي تشهدها هذه المحافظات، وتشهدها البلاد بشكل عام، بموجب ما تحمله الرؤية العامة وبرامج التحول الوطني.

وشدد على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وهي التي سوف تتجسد ـ بإذن الله ـ في حوارات المنتدى. مشيرًا إلى أن المنتدى سوف يشهد - بإذن الله - مشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين ورجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين من السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، من بينها مشاركة نسوية محلية وخليجية بارزة، تعكس الصورة الحقيقية لخريطة الاستثمار في المنطقة الشرقية؛ إذ سيتم عرض عدد من أوراق العمل المتخصصة التي تدور حول آفاق الاستثمار الاقتصادي في محافظة القطيف، وكذلك عرض بعض الفرص الاستثمارية.

وقال إن أهمية المنتدى في هذا الوقت تتمثل في توافقه مع وقت طرح رؤية 2030، وتبني برنامج التحول الوطني، اللذين من أبرز ملامحهما محورية القطاع الخاص في تنفيذ الخطط التي تحقق أهداف الرؤية، والوصول إلى التحول الوطني المطلوب.. ومن هنا فإن هذا المنتدى ـ وغيره من الفعاليات التي تنظمها غرفة الشرقية ـ سوف يبحث سبل تطوير الأداء لدى مؤسسات القطاع الخاص في الواقع وفي المستقبل.

وأكد العطيشان أن اللجنة المنظمة للمنتدى حرصت كل الحرص على استقطاب المتحدثين والخبراء ممن يقدمون رؤى وأفكارًا، تتحول ـ بفضل الله ثم بجهود المستثمرين والخبراء والمعنيين ـ إلى مشروعات اقتصادية ذات قيمة مضافة، تعزز من مكانة المنطقة الشرقية، ومحافظة القطيف بوجه خاص، على الخارطة الاقتصادية لبلدنا الحبيب.

وأوضح أن غرفة الشرقية دأبت على التعاطي مع كل جديد، والانفتاح على كل فكرة تشكّل قيمة اقتصادية للمنطقة الشرقية، وللقطاع الخاص بوجه الخصوص؛ وذلك إيمانًا منا بالدور الحيوي للقطاع الخاص في التنمية الشاملة، وهذا ما أكدته رؤية السعودية 2030 التي أكدت الدور الكبير الذي يمكن أن يقوم به هذا القطاع في تحقيق أهداف الرؤية، التي هي أهداف الوطن، وقيادة الوطن بشكل عام.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org