أشاد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، بالبيان الصادر من وزارة الداخلية والمتضمّن تفاصيل الضربة الاستباقية التي وجهتها لأربع خلايا إرهابية، من خلال متابعتها المستمرة لأنشطة الفئة الضالة، وإحباط مخططاتهم الإرهابية الساعية للنيل من أمن المملكة واستقرارها.
ونوّه "السند" بيقظة رجال الأمن الذين تمكّنوا من القبض على عناصر هذه الخلايا، الذين بلغ عددهم 18 شخصاً، من عدة جنسيات.
وأكد أن أرباب الفكر الضال قد استفحل ضررهم واستطال شرهم، ابتداءً بمعتقدات وأفكار ضالة تكفّر الأمة وتستبيح دماءهم، وانتهاء بتطبيقات عملية لما يعتقدونه من قتل للأبرياء وترويع للآمنين واعتداء على رجال الأمن ومقدرات الوطن.
وقال الدكتور "السند" إن هذا الإنجاز الأمني يأتي ضمن المنجزات النوعية التي حققها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية -حفظه الله- في مكافحة الإرهاب، مبيناً أن هذا السبق الأمني جاء بعد توفيق الله أولاً، ثم اليقظة الدائمة لأجهزة الأمن في المملكة، والتي تتمتع بكفاءة عالية وقدرات نوعية في رصد ومتابعة الخلايا الإرهابية، وكشف مخططاتها وأعمالها الإجرامية، حيث وفّقت بفضل الله في إحباط العديد من العمليات الإرهابية التي تستهدف الأبرياء وتروّع الآمنين.
ودعا الجميع للتعاون مع الأجهزة الأمنية التي تبذل جهوداً ضخمة في الحفاظ على أمن المجتمع والوقوف في وجه كل من يسعى لزعزعة تماسك واستقرار الوطن.
ولفت إلى أن التعاون مع رجال الأمن في الإبلاغ عن المفسدين من التعاون على البر والتقوى ومن النهي عن المنكر المتمثل بإزهاق الأنفس البريئة وسفك الدماء المعصومة.
وبيّن "السند" أن أرباب الفكر الضالّ قد استفحل ضررهم واستطال شرهم، حيث شوّهوا بأعمالهم صورة الإسلام بمعتقدات وأفكار ضالة تكفّر الأمة وتستبيح الدماء المعصومة، لافتاً إلى أن مسالك هذه الجماعات الضالة آخذة في التآكل والتراجع، وفقد أي حاضنة لها، لخروج أعمالها عن أي منطق سليم ودين صحيح وهي تتراجع يوماً بعد يوم بحمد الله وتوفيقه، ثم بجهود رجال الأمن المخلصين والقيادة الحكيمة لهذه البلاد.
ودعا المولى سبحانه وتعالى أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها، وأن يوفّق قادتها لكل ما فيه خير للبلاد والعباد، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.