حظي حفل اختيار المدينة المنورة عاصمة السياحة الإسلامية 2017م والذي أقيم نهاية الأسبوع الماضي بتغطية إعلامية محلية وعربية ودولية غير مسبوقة، وذلك بكافة الوسائل المرئية والمقروءة والمسموعة، مما لفت انتباه العالم إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم واحتضانها للحدث الإسلامي الأبرز حتى اليوم .
وقال رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام، المشرف على المركز الإعلامي للمناسبة، عبدالرحمن حمودة، بأن هذه التغطيات الإعلامية تأتي امتدادًا للجهود التي تبذلها مختلف الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص بالمدينة المنورة لتعكس مدى اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين "حفظه الله" بالمدينة المنورة من عناية ورعاية مميزة تليق بمكانة وقدسية المدينة الطاهرة .
وأضاف "حمودة" أن جهود اللجنة المنظمة للمناسبة الإسلامية بدأت منذ اختيار المدينة المنورة منتصف شهر ديسمبر لعام 2015م خلال اجتماع وزراء السياحة لدول منظمة التعاون الإسلامي بمدينة نيامي بجمهورية النيجر، حيث تم تشكيل العديد من اللجان التنفيذية والتي يترأسها وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة، وهيب السهلي، وذلك لتقديم الصورة الحقيقية والتي تحاكي واقع المدينة المنورة في عهد المملكة العربية السعودية أمام مختلف وسائل الإعلام الإقليمية والدولية.
ونوه "حمودة" أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تقدم الكثير من المجهودات للعناية بالتاريخ والمعالم التراثية في المدينة المنورة منذ عهد النبوة، وهو ما يلمسه أهالي وزوار المنطقة من خلال العديد من المواقع السياحية، ولا تزال تقوم بالتعاون مع مختلف الجهات الأخرى، ومنها إمارة المنطقة وهيئة تطوير المدينة المنورة بتطوير مواقع تراثية وتاريخية ستعود بالنفع للمكانة الدينية والسياحية للمدينة المنورة بشكل خاص وللمملكة العربية السعودية بشكل عام .
وبين رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام أن تلك الجهود ساهمت بشكل كبير في تغطية الحدث وتناقله عبر مختلف وسائل الإعلام الرسمية ووسائل التواصل الاجتماعي بدءاً من المؤتمر الصحافي الذي عقدته اللجنة المنظمة منتصف شهر يناير من العام الجاري والذي حظي بحضور أكثر من 45 وسيلة إعلامية، مرورًا بحفل الافتتاح نهاية الأسبوع المنصرم برعاية رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، وبحضور عدد من وزراء السياحة بالدول الإسلامية، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى المملكة، وتمت تغطيته بأكثر من 89 وسيلة، ووصولاً لختام الاحتفالات نهاية العام .
وأشاد عبدالرحمن حموده بما يقدمه الزملاء والزميلات الإعلاميين عبر وسائلهم المختلفة سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي من نقل لتلك الجهود لمتابعيهم وقرائهم ومستمعيهم، مؤكداً أن اللجنة المنظمة ترصد وبشكل دوري كل ما ينشر عن المناسبة في كافة الوسائل الإعلامية وتعد بذلك ملفاً إعلامياً يتم حفظه وتناقله في الأوساط المجتمعية بالمملكة .