شهد مدير جامعة الباحة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد الزهراني توقيع عدد من عقود بيوتات الخبرة بمعهد الدراسات والخدمات الاستشارية في الجامعة.
جاء ذلك بحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الدكتور سعيد الرقيب، ووكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية وكيل المعهد، الدكتور عبدالواحد سعود الزهراني، وأعضاء مجلس إدارة المعهد بمكتبه.
وأوضح وكيل المعهد، الدكتور عبدالواحد الزهراني، أن العقود التي تم توقيعها بلغت ستة عقود بيوت خبرة، تنوعت اختصاصاتها بتنوع اختصاصات القائمين عليها، حيث تم إنشاء بيت الخبرة المقدم من الدكتور إبراهيم عبدالله الكبش "الاستشارات لمستحدثات التكنولوجية التعليمية وتطبيقاتها"، وبيت الخبرة المقدم من الدكتور سعيد أحمد الغامدي "أنظمة الطاقة الكهربائية والطاقة المتجددة"، وبيت الخبرة المقدم من الدكتور منصور سعيد أبو راس "البحوث والترجمة والدراسات اللغوية".
فيما قدم الدكتور غانم محمد الحمر الغامدي بيت الخبرة "الاستشارات الإحصائية الطبية والوبائية"، والدكتور أحمد جمعان آل فهد "بيت الخبرة الاستشاري لبحوث المياه وتقييم الأثر البيئي" وبيت خبرة "التخطيط الاستراتيجي وضمان جودة المؤسسات التربوية".
وذكر وكيل معهد الدراسات والخدمات الاستشارية، أن هذه البيوت يقوم عليها أساتذة يحملون درجات علمية وخبرات عملية مرموقة، ويعول عليها تحقيق الرؤية الوطنية 2030، والتي تنص على أن تتحول الجامعات إلى جامعات منتجة قادرة على تحقيق خدمات للمجتمع، وفي ذات الوقت تحقيق موارد مالية تمكنها من تنويع مصادر تمويلها لتحقق بذلك ذاتيتها واستقلاليتها.
وأضاف الدكتور "الزهراني"، أن بيوت الخبرة تمثل وسيلة فريدة من نوعها في استثمار الموارد البشرية المؤهلة والإمكانات المادية والمعرفية بالجامعة، وأن معهد الدراسات والخدمات الاستشارية سوف يسعى من خلال بيوت الخبرة هذه والقنوات الأخرى إلى تعزيز مبدأ الشركة الإستراتيجية بين الجامعة، وكل شرائح المجتمع واستثمار الموارد البشرية المتخصصة والإمكانات المادية والمعرفية بالجامعة وتسخيرها لخدمة مؤسسات القطاعين العام والخاص.
وأشار الدكتور "الزهراني" إلى أن بيوت الخبرة، التي تمت الموافقة عليها تشمل المجالات الهندسية، والحاسب الآلي، وتنمية الكفايات والقدرات لدى الطلاب والمعلمين، مشيراً إلى توقع تبني المعهد العديد من بيوت الخبرة في المجالات الطبية، والإدارية، والتربوية.