ديوانية حي "الهدا" تستضيف المستشار "المرزوق"

ديوانية حي "الهدا" تستضيف المستشار "المرزوق"

استضاف أهالي الهدا في ديوانية الحي غرب الرياض، المستشار في حماية المستهلك سابقاً والباحث في العلاج بالغذاء محمد بن منصور بن صالح المرزوق، في محاضرة حملت عنوان "أهمية الغذاء العضوي وطرق العلاج به".

واستهل الضيف "المرزوق" حديثه بأن أساس مشكلة الإنسان في جهازه الهضمي، فإذا نظّف بشكل سليم انتهت المشكلة، موضحاً أهمية الانتقال من الغذاء التقليدي إلى الغذاء العضوي بشكل تدريجي، حيث يبدأ أولاً بتغيير الخطوات التي تعتمد على الأساسيات للطعام، والتي تعتبر سموماً للجسم، ويأتي أولاً الزيوت المهدرجة ثم الملح والسكر والمياه المعدنية.

وقال "المرزوق" إن الزيوت المهدرجة لا بد من استعاضتها بزيت الزيتون أو زيت الكلولا أو زيت بذرة الكتان، وهذه الزيوت مهمة لانخفاض الكوليسترول، واستعاضة عن الملح المكرر بالملح العضوي، وكذلك السكر الموجود في الأسواق ليكون العسل بديلاً عنه، مشيراً إلى أن المياه التي نشربها تحتوي على نسب مرتفعة من الصوديوم والكلويد والفلويد والنترات، وتعمد الشركات إلى كتابتها بخط صغير حتى لا يقرأها المستخدم.

وأبان المستشار "المرزوق" أن الله خلق جسم الإنسان ليحرق الغذاء وليس المواد الكيميائية التي لو دخلت إلى الجسم لا يستطيع الجسم ولا المستشفيات إخراجها.

وأشار إلى عدم وعي الإنسان بحجم الخطر؛ إذ إن أعلى نسبة سرطان القولون الآن على مستوى الشرق الأوسط يوجد بالسعودية، حيث تتراكم الفضلات في جدار الأمعاء حتى ينسد القولون، ويصبح سرطان القولون، ثم تضغط على الرئتين والبنكرياس والجهاز التنفسي، فيموت المريض.

وأشار "المرزوق" إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى بالسنا والسنوت "عليكم بالسنا والسنوت"، وهو حديث صحيح، فالسنا مكي، وهي نبتة تقوم بتطهير دورة الأمعاء بإخراج كل الفضلات، موضحاً أنه لا بد من أخذها من شخص مختص، وبمقدار معين؛ لأن أي خطأ يؤدي إلى نتائج عكسية.

وأوضح الباحث في الغذاء أن المعادن الثقيلة من الزرنيخ والزئبق والكروم والحديد التي لو دخلت إلى الدم عطلت الجسم، وتسببت في تشتيت خلايا المخ وتعطيل الغدة الدرقية، وقد يذهب المريض إلى المستشفى فيخبره الطبيب بأنه لا يوجد علاج للغدة الدرقية، وهذا خطأ؛ لأن ما أنزل الله من داء إلا أنزل له دواء، مشيراً إلى أنه عالج أكثر من 7 حالات للغدة الدرقية؛ إذ بمجرد تطهير الجسم من السموم ترفع مناعة الجسم، وتبدأ الغدة بالعمل بشكل طبيعي.

ثم اختتمت الديوانية بتسليم الدكتور وليد بن إبراهيم العجاجي الأستاذ المساعد بكلية الشريعة بالرياض، وخطيب جامع الأمير فيصل بن فهد، درعاً تذكارياً للضيف محمد منصور صالح المرزوق، والتقاط الصور التذكارية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org