تصوير : عمار الأحمدي : شكا عدد من أصحاب المباسط المؤقتة من وضعهم في أسوأ المواقع المخصصة لهم من قبل أمانة منطقة المدينة المنورة وخاصة المباسط "خلف الأندلس"، فضلاً عن عدم التنظيم وترقيم المباسط وربطها بالتصاريح وارتباطها ببطاقات البساطين، إضافة إلى عدم زيادة البسطات في بعض المواقع، مؤكدين أنهم تقدموا بشكوى لبلدية الحرم وإمارة منطقة المدينة المنورة يطالبون فيها بتغيير موقع البسطات إلى المواقع المناسبة والتي تشهد كثافة من الزوار.
فيما أفادت أمانة منطقة المدينة المنورة رداً على استفسارات "سبق" أنه تم تحديد مواقع معينة في السقيفة والمناخة عن طريق لجنة مشكلة لهذا الغرض من الأمانة والإمارة وهيئة تطوير المدينة وشرطة منطقة المدينة المنورة، وتم تجهيز المواقع وتوزيعها بين الرجال والنساء ضمن نقاط معينة في التوزيع، ومنها أن يكون من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأن يكون من ذوي الدخل المحدود، وأن لا يكون موظفاً، وأن لا يكون مسجلاً في التأمينات الاجتماعية.
وبينت الأمانة أنه نظرًا للأعداد الكبيرة من المتقدمين من الباعة الجائلين وجه أمين منطقة المدينة المنورة في موضوع المباسط الموسمية بزيادة المواقع، حيث تم تشكيل لجنة لهذا الشأن من الأمانة والشرطة ورئاسة شؤون الحرمين باختيار عدد من المواقع لاستيعاب أكبر عدد منهم. وتم البدء بالتوزيع في ثلاثة مواقع إضافية على المستحقين وذلك في طريق السلام، وامتداد السقيفة، وخلف الطوارئ.
وقالت الأمانة إنه على الرغم من تنظيم المواقع إلا أن عدم التزام البساطين بالاشتراطات التي وقعوا عليها قبل الحصول على الترخيص أصبح من المشكلات اليومية التي تواجه بلدية الحرم، إضافة إلى تزايد أعداد المسجلين على قوائم الانتظار والذي يفوق عدد المواقع المتاحة.