تصوير - محمد آل مسحل: قطعت السيول التاريخية المنقولة من شعيب الشقيب والستارة شمال غرب محافظة وادي الدواسر "طريق المهمل" الرابط بين وادي الدواسر ومحافظة رنية.
ووثقت عدسة "سبق" صوراً جوية للسيول القوية التي قطعت الطريق، وتسببت في استنفار الجهات الأمنية والإسعافية بوادي الدواسر يوم أمس الأول؛ نتيجة بلاغات حوادث واحتجازات قبل انتقالها للموقع على وجه السرعة بالقرب من كيلو 90.
وقال عدد من المواطنين ممن خرجوا للتنزه والتقتهم الصحيفة إن سيول الشقيب والستارة جرت لأكثر من عشرة كيلو مترات بجانب الطريق، حتى وصلت لمنطقة نازلة فقطعته ولم يتبق إلا مسار لسيارة فقط عكس السابق.
وأكدوا أنه في كل عام تتكرر المآسي الأليمة نظراً لافتقاده لعبارات للسيول؛ مطالبين بتشكيل لجنة والوقوف عليه عاجلاً لحاجته لإنشاء عدد من العبّارات لتصريف مياه السيول، كونه يعد طريقاً مهماً يربط الوسطى بالمنطقة الغربية ويفتقد لكثير من الخدمات.
وكان طريق المهمل "ذو المسار الواحد" قد شهد مساء أمس الأول توقفاً مؤقتاً للحركة بين المحافظتين، بعد سيول شعيب الشقيب والستارة؛ وتسببت بجرف بطول مترين من الإسفلت، فيما اضطرت الجهات الأمنية بوادي الدواسر للتواجد في الموقع، بمساندة فرق ميدانية من وزارة النقل، منعاً لوقوع حوادث خطيرة، نشرت في حينه "سبق"، وتابعت استنفار الجهات الأمنية.
من جانبها أكدت إدارة الدفاع المدني بمحافظة وادي الدواسر لـ "سبق" أن هناك فرقتين من دوريات السلامة بالموقع، تشاركهم فرق من فرع وزارة النقل بالمحافظة، وقد انتهت من ردم جزء منه حتى قلت خطورته؛ ولا تزال متمركزة بالموقع للتحذير وتنبيه المواطنين والمسافرين.