نفى شقيق إحدى الفتاتين الهاربتين لكوريا الجنوبية، صحة أن تكون شقيقته قد غررت بصاحبتها للسفر، مكذباً ما ذكره والد الفتاة الأخرى أمس، في مداخلة تلفزيونية.
وقال شقيقها لـ"سبق": "ما ذكره غير صحيح، ونحن من نصحنا أختنا بعدم مصاحبتها؛ بعد أن لاحظنا عليها تغيّراً في سلوكها حتى سافرت، وشقيقتنا ولله الحمد محافِظة ولا تخرج كثيراً خارج المنزل".
وأضاف: "وأتذكّر أن والدي قد ألحّ عليها بطلب إكمال الدراسة بالخارج ورفضت، وفضّلت الدراسة في إحدى جامعات الرياض، وما يُذكر في مواقع التواصل أننا نعاملها بعنف غير صحيح، بالعكس كنا نعاملها بكل إنسانية واحترام".
واختتم: "لا شك أن الهروب مخطط له بإحكام، وأكيد أنهما جمعتا مبالغ مالية؛ لأن العيش بكوريا صعب والمعيشة غالية، ونحن ننتظر التحقيقات، واليوم اتصلت بالمسؤول بالسفارة بكوريا، وأكد لي متابعتهم للقضية".
وكانت سفارة خادم الحرمين الشريفين في جمهورية كوريا الجنوبية، قد أعلنت أمس تلقيها اتصالاً من ذوي مواطنتين سعوديتين بشأن مغادرتهما المملكة دون علم ذويهما إلى كوريا، وجارٍ معرفة هل تم دخولهما البلاد بالفعل أم لا.
وأضافت السفارة في تغريدة لها عبر الحساب الرسمي: "تتابع السفارة مع الجهات الكورية المختصة؛ للتأكد من دخول المواطنتين كوريا؛ ذلك للاطمئنان عليهما والتعرف على كل الظروف المتعلقة بالموضوع"، وتابعت: "كما أن السفارة على تواصل مستمر مع ذوي الفتاتين؛ لطمأنتهم، وستوافيهم بما يستجد بهذا الخصوص".