شاركت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن اليوم الثلاثاء في الفعاليات الثقافية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة، بقاعة المؤتمرات في الجامعة بندوة الأبعاد الاجتماعية في رؤية المملكة 2030 .
أدارت الندوة أستاذ الحديث وعلومه المساعد في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة ريم السويلم وفيها قدمت عضو مجلس الشورى أستاذ الكيمياء الفيزيائية البروفيسورة نورة المبارك ورقة عمل بعنوان (القطاع غير الربحي نظرة استشرافية في ضوء رؤية 2030) ذكرت فيها "أن دمج وزارت الشؤون الاجتماعية والعمل يدعم تكاملية العمل ويسير وفق رؤية واستراتيجية تحقق المصالح المشتركة للفئات المستفيدة من العمل الخيري والتطوعي والاجتماعي بإشراك المجتمع بكل فئاته وشرائحه في مسارات التنمية الاقتصادية الحديثة، وتمكين هذه الفئات وإتاحة الفرصة لها للعمل والتعلم، ليكونوا عناصر مساهمة وفعالة في إنتاجية الوطن.
ثم تلتها ورقة عمل بعنوان (الثوابت والأصول في ظل رؤية 2030) من تقديم أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة في جامعة الملك سعود البروفيسورة أسماء السويلم ذكرت من خلالها أن رؤية 2030 تدعو إلى التطوير وتدفع بعجلة التقدم للأمام وفق الثوابت والأصول التي تقوم عليها بلادنا، إذ تعتمد الرؤية على ثلاثة محاور: وهي المجتمع الحيوي، الاقتصاد المزدهر، والوطن الطموح، هذه المحاور تتكامل وتتسق مع بعضها في سبيل تحقيق أهدافها، وتعظيم الاستفادة من مرتكزات هذه الرؤية".
ثم قدمت الدكتورة الباحثة ناديا الهزاع المتخصصة في التطبيقات التكنولوجية والكاتبة ورقة عمل حول (أهمية رؤية 2030 وآليات تطبيقها) بينت فيها دور المواطن في رؤية 2030 وإشراكه في تنفيذها كما تطرقت إلى دور الوزارات والقطاع الخاص لإنجاحها، وآليات قياس النجاح بالإضافة إلى دورها في تعزيز الانتماء الوطني، وختمت الورقة بمستقبل الإعلام الحكومي في ظل الرؤية ودور وزارة الثقافة والإعلام في بناء الصورة الذهنية للمملكة.
وقدمت الندوة الثانية تحت عنوان (الاستثمار الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي) المستشارة الإعلامية هند العتيبي حيث بدأتها بورقة عمل بعنوان (استثمار الشبكات في التعليم) للأستاذ المشارك في كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتورة وفاء اليافي أوضحت فيها أن "الطفرة الرقمية التي تجسدها مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت الميزة الطاغية على جميع ميادين الحياة ، حيث ساهمت في بعض الخصائص التي توفرها هذه المواقع على نجاحها وتوسع انتشارها وقد رشحت هذه الميزات التي تتميز بها إلى أن ترقى إلى مصاف وسائط التنشئة الاجتماعية.
وتابعت أن شبكات التواصل الاجتماعي استطاعت أن يكون لها دور فعّال في العملية التعليمية ، وعلى الرغم من أن انتشار استخدام تلك الشبكات أسهم في إفراز العديد من السلبيات التي يجب الانتباه لها خصوصًا وسط الأجيال الحديثة من الشباب، إلا أن التأثير الإيجابي لتلك الشبكات يجعلنا نتطور دائمًا في إيجاد سبل مبتكرة للاستغلال الأمثل لشبكات التواصل الاجتماعي في جميع مراحله التعليمية".
وقدمت الأستاذ المشارك في قسم السنّة بجامعة الأميرة نورة الدكتورة نوال العيد بعنوان (استثمار الشبكات في خدمة المجتمع)، وبينت فيها تحليلاً لواقع الشباب في شبكات التواصل الاجتماعي وتطرقت إلى إحصائيات استخداماتها مشيرة إلى الاستثمار الأمثل لها في خدمة المجتمع من حيث تعززي الجانب المعرفي والشرعي والمهاري.
وبعنوان (استثمار الشبكات في الدعوة إلى الله) اختتمت البروفيسورة في قسم الدعوة في جامعة الأميرة نورة رقية نياز أوراق العمل موضحة أن وسائل دعوة الإسلام غير محدودة بل تقبل التطوير والابتكار بما لا يتنافى مع الشريعة".