كشف رعد الشريف، المتحدث باسم أمانة العاصمة المقدسة، لـ"سبق" أنه جارٍ استكمال الإجراءات النظامية والقانونية لسحب المشروع المتعثر الواقع على طريق الملك فيصل، مدخل مكة المكرمة باتجاه الشرق، مرورًا بحي الشرائع؛ وذلك بعد تأخُّر المقاول المنفِّذ عن المدة الزمنية المقررة، والعمل على إعادة طرح المشروع وفق الإجراءات النظامية.
وقد تناولت "سبق" هذا التعثر بتاريخ 26 شعبان 1440هـ تحت عنوان (تعثر مشروع الـ 11 مليونًا على مدخل شرقي مكة.. هذا ما رصدته "سبق" من أسباب).
ورصدت عدسة "سبق" في جولة ميدانية مصورة واقع مدخل مكة المكرمة من اتجاه الشرق على طريق الخدمة للملك فيصل، والأوجه السلبية على سالكي الطريق الحيوي.
وتفصيلاً، بداية السلبية تقع عند تعثر المشروع أكثر من ثلاث سنوات، وتم رصد أغطية مكشوفة لتصريف السيول، تتربص بالمارة، إضافة إلى انسداد عبَّارات السيول، وأُهملت لسنوات، وبها مخلفات بالجملة؛ ويجب محاسبة المنفِّذ.
عدسة "سبق" سلطت الضوء على هذا المشروع المتعثر منذ أكثر من ثلاث سنوات، كما أظهرت لوحة أمانة العاصمة المقدسة قيمة المشروع التي تخطت 11 مليون ريال، والمحصلة واقع مرير كما وثَّقته "سبق"؛ إذ ظل الطريق (مدخل مكة المكرمة باتجاه الشرق مرورًا بحي الشرائع) يكتنفه الكثير من الأوجه السلبية التي يشاهدها سالكو هذا الطريق.