
أوضح أستاذ وعالم المسرطنات الدكتور فهد الخضيري، أن القراءة، والنشاط البدني، وحركة الطفل، تُعد من أقوى المحفزات لنمو الذكاء وتعزيز القدرات العقلية مثل الاستنباط والتركيز.
وأكد الخضيري أن أطفال هذا الجيل يفتقدون هذه المحفزات الجوهرية، نتيجة اعتمادهم المفرط على الأجهزة الإلكترونية وقلة الحركة، ما يؤدي إلى ضعف في التفكير، وقصور في الفهم، وعدم القدرة على التمييز بين الصحيح والخاطئ، فضلًا عن تراجع في المهارات والإبداع.
ودعا الخضيري إلى أهمية منح الأطفال الحرية في الحركة، وعدم الخوف من أخطائهم، مؤكدًا أن الخطأ طريق فعّال للتعلم. كما شدد على أهمية السماح لهم باللهو في البيئات الطبيعية مثل الطين والتراب، بما يسهم في بناء جهازهم المناعي، وعدم حمايتهم المفرطة بالمعقمات التي تجعلهم أكثر حساسية للالتهابات.
وأشار إلى أن التعرض للجو الطبيعي وملوثات البيئة البسيطة يمثل وسيلة فطرية لتعزيز مناعة الطفل ومساعدته على التكيف مع محيطه.