
في خطوة علمية لافتة، أكد أستاذ فسيولوجيا الجهد البدني بجامعة طيبة، الدكتور محمد الأحمدي، أن ممارسة النشاط البدني خلال عطلة نهاية الأسبوع تقلل من خطر الإصابة بأكثر من 200 مرض، مشيرًا إلى أن من يمارسون الرياضة في يومي الجمعة والسبت فقط يُطلق عليهم علميًا اسم "محاربي نهاية الأسبوع".
وأوضح الأحمدي، في حديثه لبرنامج "من السعودية" على القناة السعودية، أن 150 دقيقة من النشاط البدني أسبوعيًّا تُعد كافية، ويمكن تقسيمها على يومين فقط، مما يحقق نتائج صحية مهمة، منها:
* تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 31%
* تقليل خطر الوفاة بالسرطان بنسبة 21%
* تقليل خطر الوفاة بسبب مختلف الأمراض بنسبة 32%
وأكد أن ضيق الوقت خلال أيام العمل هو السبب الأول لعدم ممارسة الرياضة، مشيرًا إلى أن الحياة اليومية تتطلب حلولًا واقعية، أبرزها ممارسة الرياضة في عطلة الأسبوع.
وبيّن أن المشي 8000 خطوة في يوم أو يومين فقط كفيل بتحقيق فوائد صحية، وخاصة عند زيادة سرعة المشي.
في المقابل، شدد الأحمدي على أن النوم لا يمكن تعويضه خلال عطلة نهاية الأسبوع، مؤكدًا أن النوم الليلي المنتظم بين 7 إلى 8 ساعات يوميًّا ضروري لصحة البالغين، وقال: "السهر لا يُعوضه النوم المتأخر في نهاية الأسبوع".