حذّرت الدكتورة نوريا ديانوفا، خبيرة التغذية الروسية، من المخاطر التي يتعرض لها الكبد الناجمة عن زيادة سكر الفركتوز في النظام الغذائي.
وتشير الخبيرة في مقابلة مع راديو "سبوتنيك" إلى أنه يعتقد أن سكر الفركتوز أقل ضررًا من السكر التقليدي. ولكن هل هذا صحيح؟
وتضيف: يحصل الإنسان على سكر الفركتوز من الفواكه والثمار وبعض المواد الغذائية الطبيعية. ويعلم المصابون بمرض السكري أن هذا السكر أقل ضررًا للبنكرياس مقارنة بالسكر الاعتيادي.
وتقول: "لا يعالج سكر الفركتوز مثل السكر العادي؛ لذلك لا يسبب الإجهاد للبنكرياس. ومن يعاني من السكري يعلم أن سكر الفركتوز أفضل قليلًا من السكر العادي".
ولكن الإفراط بتناول المواد المحتوية على سكر الفركتوز قد يؤثر سلبًا في حالة الكبد.
وتقول: "يؤدي الحصول على كمية كبيرة من الفركتوز إلى زيادة العبء على الكبد؛ حيث يتراكم على شكل أحماض دهنية في أنسجة الجسم".
وتضيف موضحة: فما كمية الفواكه والثمار التي يمكن تناولها دون إلحاق أي ضرر بالجسم؟
وتقول: "بالنسبة للنساء تكفي 150-200 غرام من الثمار أو الفواكه في الوجبة الواحدة، وبالنسبة للرجال 200-250 غرامًا".