للصيام المتقطع شعبية كبيرة بعد نظام الكيتو الذي توقف الكثير عن اتباعه، لما له من مكانة بارزة لعديد من الفوائد الصحية التي يجب أن يقدمها النظام الغذائي.
وفقاً لموقع "healthline"، فإن الصيام المتقطع هو روتين يتضمن الأكل في فترات زمنية محددة خلال النهار وصيام الباقي - الأكل لمدة 6 ساعات والصيام لمدة 18 ساعة، ويساعد هذا الروتين على إنقاص الوزن وإدارة مستويات السكر في الدم، حتى التخفيف من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، أيضاً الصيام المتقطع يقلل من تركيز الجلوكوز ويزيد من أكسدة الأحماض الدهنية التي تساعد الجسم على تكسير الدهون المخزنة.
حالات تمنع
وبينما يضمن هذا الروتين نتائج سريعة، فهو غير مناسب للجميع وفق اليوم السابع، فإذا كان لديك أي مما يلي، فقد لا يكون الصيام المتقطع مناسباً لك.
اضطرابات الأكل
حسب أكاديمية التغذية وعلم التغذية، اضطرابات الطعام هي حالة تتميز بسلوكيات أكل غير منتظمة وغير طبيعية، إذا تركت دون علاج، فقد تزيد من خطر عادات الأكل بنهم، أو الشره المرضي، أو فقدان الشهية، في كلتا الحالتين، لا ينصح بالصيام المتقطع.
مشكلات الهضم
لأي شخص يعاني مشكلات في الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون المتهيّج (القولون العصبي)، قد يؤدي الصيام المتقطع إلى تفاقم الأعراض، بسبب وقت الصيام الطويل، وقد يضطر المرء إلى معاناة عسر الهضم والانتفاخ والإمساك، وعندما تتناول وجبة كبيرة، فقد يتسبب ذلك في حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي.
مرض السكر النوع 1
في كثير من الأحيان، قد تسمع الناس يقولون إن الصيام المتقطع يمكن أن يكون مفيدًا في منع ارتفاع السكر في الدم خلال النهار وعلى المدى الطويل. ومع ذلك، فإن اتباع هذا النظام الغذائي يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز أثناء فترات الصيام، يحتاج مرضى السكري من النوع الأول إلى حقن الأنسولين للحد من مستويات السكر في الدم - لذلك، يجب ألا يصوموا أبدًا على فترات متقطعة دون موافقة الطبيب لأنه قد يتسبّب في انخفاض مستويات السكر في الدم بشكل خطير.
ضعف الجهاز المناعي أو السرطان
قد يكون ضعف الجهاز المناعي بمنزلة علامة حمراء ضد الصيام المتقطع، إن تناول السعرات الحرارية الكافية أمر لا بد منه للحفاظ على كتلة العضلات الهزيلة والحفاظ على قوة جهاز المناعة - خاصة في مرضى السرطان، لذلك، إذا كنت ترغب في اتباع هذا النظام الغذائي، فاستشر الطبيب أولاً.
كما يحذّر الخبراء من الصيام المتقطع في الحالات التالية:
مشكلات النوم، والحمل، وبعد نظام تمرين مكثّف، والقيام بعمل يتطلب تركيزًا شديدًا، والرضاعة الطبيعية، وتناول الأدوية التي يجب تناولها بعد الوجبات.