أكّد القطاع الشمالي بشركة المياه الوطنية، أنه جرى تشغيل محطة التعبئة في السليمي؛ لتقديم خدمة صهاريج المياه للمستفيدين في قرى النحيتية والعجاجة والثمايمة التي تتبع محافظة السليمي.
وأوضحت "المياه الوطنية"، تجاوباً مع ما نشرته "سبق"، تحت عنوان "سوق سوداء وخزانات أعشاش طيور.. أزمة مياه يرصدها محلي السليمي ميدانيًّا"، أن قرى النحيتية والعجاجة والثمايمة التي تتبع محافظة السليمي واقعة ضمن نطاق عقد السُقيا الذي يجري العمل على ترسيته حالياً، كما تمّ تشغيل محطة التعبئة في السليمي لتقديم خدمة صهاريج المياه للمستفيدين في القرى المذكورة.
وشكرت الشركة صحيفة "سبق"؛ لحرصها واهتمامها بخدمة المواطن وطرح قضاياه، مشيرة إلى أن "سبق" في الوقت ذاته تُسهم مع شركة المياه الوطنية في كل ما من شأنه تحقيق المصلحة العامة، وتوفير الراحة للمواطنين.
كانت لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بمحافظة السليمي، قد تجوّلت، أخيراً، في قرى النحيتية والعجاجة والثمايمة؛ وذلك للاطلاع على حاجة المواطنين إلى المياه بعد تعثر مشاريع المياه في تلك القرى.
وتَجَوّل ميدانيًّا رئيس اللجنة هويدي حماد الحربي؛ وأكّد أهمية اكتمال مشاريع المياه المتعثرة منذ فترة طويلة؛ مشيرًا إلى أن عدم اكتمال شبكة المياه بتلك القرى وقلة صهاريج المياه بعد توقف المتعهدين؛ أسهما في ظهور سوق سوداء أدّت إلى ارتفاع سعر صهريج المياه؛ خاصة مع دخول فصل الصيف وارتفاع الحاجة إلى طلب المياه.
وطالَبَ المواطنون الذين اجتمعت بهم اللجنة، بسرعة إيصال المياه لأبراج المياه في تلك القرى؛ مشيرين إلى أن سنوات عديدة قاربت عشراً على ترسية تلك المشاريع؛ إلا أن المقاول توقف عن تنفيذها لأسبابٍ غير معروفة؛ ما جعل تلك الخزانات مقرًّا لأعشاش الطيور؛ وذلك قُبيل تجاوب شركة المياه الوطنية.