أكد فرع وزارة النقل بجازان أن سبب الحادث الذي أودى بحياة شخصين وإصابة ثلاثة أشخاص في مدخل المزرق بالعارضة ناتج من عكس السير لإحدى المركبات، وارتطامها بأخرى وجهًا لوجه، موضحًا -بحسب "الإخبارية"- أن الطريق مُؤمَّن بعوامل السلامة اللازمة.
وأشار إلى أن الحاجز الحديدي الوسطي وُضع لفصل الحركة المرورية، وحفاظًا على سلامة مستخدمي الطريق.
وتابع: "يوجد مخرجان للدوران، وفقًا لمواصفات السلامة.. واستحداث أي تقاطع يخضع لمعايير وموافقة اللجنة الوزارية للسلامة المرورية بالمنطقة".
جاء ذلك بعد الانتقادات الكبيرة التي وجَّهها مواطنون لفرع النقل بعد الحادث المميت وحوادث أخرى شهدها التقاطع، موضحين في تقرير نشرته "سبق" أن التقاطعات ومناطق الدوران لا تخدم القرى؛ ما يجبر الكثيرين على عكس الطريق للوصول بشكل أسرع.
وأشاروا إلى أن الحوادث التي يشهدها تقاطع المزرق جاءت بسبب كونه المدخل الوحيد الذي يستطيع من خلاله المواطنون التوجه إلى قراهم بشكل سريع حتى بعكس الطريق، مطالبين إدارتَي النقل والمرور بالعمل على فتح عدد من المداخل مع وضع مطبات ومتطلبات السلامة.
وأوضح المتضررون لـ"سبق" أن عددًا من الجهات، بما فيها "مرور ونقل جازان"، وقفوا على هذا الطريق، وشاهدوا الاحتياج الضروري لهذا الطريق.. مشيرين إلى أنه بحسب ما علموا، فقد تم اعتماد فتح دوران أمام محطة غرب خزان الحميراء، مع إلغاء الفتحة التي تبعد عن مفرق الصيابة بأكثر من 100 متر؛ لأنه ليس منها فائدة، ومع ذلك لم يروا شيئًا -على حد قولهم- بالرغم من خطورة الطريق.
وتابعوا: "سمعنا عن توصيات بسرعة معالجة وضع الدوران الذي يقع شمال غرب مفرق الصيابة، وفتح دوران المفرق المدمدمة، لكن -مع الأسف- مضت فترة طويلة ولم يُنفَّذ شيء، وتستمر الحوادث وعكس الطريق".
