نفت بلدية محافظة الليث، مسؤوليتها عن تواجد عشرات القطط في ميقات "يلملم"، مؤكدةً أنها من اختصاص إدارة الأوقاف والمساجد وليس من اختصاصها.
جاء ذلك في ردٍ تلقته "سبق"، من مساعد رئيس بلدية محافظة الليث مدير الاستثمار والعلاقات العامة بندر خاشقجي، حيث قال: "إشارة لما ورد بصحيفتكم بشأن الخبر، تود بلدية محافظة الليث التنويه بأنّ البلدية ليست مسؤولة إشرافياً عما بداخل حرم مسجد الميقات ومرفقاته، وهو من اختصاص إدارة الأوقاف والمساجد".
وأضاف: "يوجد لديهم متعهد خاص للنظافة؛ ومع ذلك، تقوم البلدية بتقديم الخدمات البلدية داخل حرم مسجد الميقات، والمتمثلة في أعمال النظافة والرش المبيدي وخلافها، وذلك من باب التعاون وتوحيد الجهود مع إدارة الأوقاف والمساجد، وخصوصاً في مواسم العمرة والحج".
وكانت "سبق" قد نشرت خبراً تحت عنوان (القطط في دورات مياه "ميقات يلملم" مشكلة تحتاج علاجاً) تحدث عن انتشار القطط في ساحات ودورات مياه ميقات "يلملم"، وسط مطالبات بالحد من انتشارها، نظراً لما تسببه من إزعاج وسوء نظافة.
وقال عدد من الزوار: "القطط تستخدم دورات المياه كمأوى، فضلاً عن انتشارها في الساحات المحيطة بالمسجد، وسط غياب الجهة الرقابية المشرفة على الميقات الذي يعج بالزوار والمعتمرين".
وطالبوا الجهة المعنية بضرورة القضاء على ظاهرة انتشار القطط داخل محيط ودورات مياه الميقات، الذي يقصده الكثير من المسافرين على مدار الساعة.