انتكست الحالة الصحية للطفل "رواف بن ناصر المالكي" اليوم الخميس؛ ما أدى إلى نقله لمستشفى الأطفال في الطائف، والذي أخرجه الاثنين الماضي، فيما بقي طوال الأيام الماضية ابتداءً من 25 رمضان الماضي، في ظل عدم وجود طبيب في تخصص "مخ وأعصاب".
وعلى الرغم من مراسلة الكثير من المستشفيات، ورفض قبول الحالة، إلا أن متحدث "صحة الطائف" أكد قبولها لدى العيادات بمستشفى قوى الأمن بمكة المكرمة، وبدلاً من نقل الطفل لذلك المستشفى تم إخراجه يوم الاثنين الماضي مع إبلاغ أُسرته بمراجعة المستشفى منتصف الأسبوع المُقبل كعيادة، وليس كقبول الحالة للتنويم لديهم، إلا أنه عاد إلى المستشفى مرةً أخرى اليوم بعد انتكاس حالته الصحية، وخضع للتنفس الصناعي في العناية المركزة، حتى تم التحرك وإنهاء إجراءات نقله فعليًا اليوم إلى مستشفى النساء والولادة والأطفال بمكة المكرمة، حيث يرقد لديهم حاليًا في العناية المركزة ويخضع للمتابعة الطبية.
ذلك ما أوضحه لـ"سبق" جد الطفل رواف "ناصر بن سعود المالكي"، مبديًا استغرابه من تأخير نقل الطفل، وعدم وجود طبيب مختص في الطائف لمتابعة حالته، وقال: "أُحِبُ أن أوضح أنه عند وصولي إلى الشؤون الصحية اليوم الخميس، مع الأسف لم أستطع الدخول لمديرها المسؤول، وإثر ذلك التقيت الدكتور فؤاد الثبيتي مساعده، والذي بدوره اتصل بمدير مستشفى الأطفال لمتابعة الحالة"، مثنيًا على متابعة محافظ الطائف الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز للأمر.
وأكد جد الطفل أن سبب تدهور الحالة وعدم معالجتها بالطائف هو عدم وجود المختص، معربًا عن شكره لمساعد مدير مستشفى الأطفال محمد الثقفي، والذي تولى متابعة الحالة حتى خروجها من المستشفى واتجاهها نقلاً إلى مكة المكرمة، فيما طالبَ بتحرك "وزارة الصحة" لمتابعة مجريات الحالة منذُ دخولها مستشفى أطفال الطائف، والتحقيق في عملية التأخير الذي شهدته في ظل عدم وجود طبيب مختص.