شيعت جموع المواطنين ظُهر أمس الأول الأربعاء في مقبرة المحالة ضحيتَي قطار تيرول بجمهورية النمسا، المعلم عبدالإله الحسنية وطفله عبدالعزيز، اللذين تعرضا لحادثة اصطدام بقطار الأسبوع الماضي أثناء رحلة الأسرة السياحية، وأودت بحياتَيْهما.
وكانت زوجة المتوفى الحسنية وطفلاها قد وصلوا لأرض المملكة العربية السعودية مطلع الأسبوع، فيما لحقت بهم جثمانا المتوفيَيْن - رحمهما الله - الأربعاء. فيما عبّرت أسرة الفقيد وقبيلته عن عظيم الشكر والامتنان للقيادة الرشيدة على ما لقيته الأسرة من دعم ومساندة من سفارة خادم الحرمين الشريفين في فيينا.
وقالوا في رسالة الشكر على لسان نائب قبيلة آل بسام، الشيخ راقع بن علي الحسنية: "تتقدم أسرة آل الحسنية وقبيلة آل بسام بخالص الشكر وعظيم الامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وإلى مقام الأمير فيصل بن عبدالله بن فرحان آل سعود وزير الخارجية، وإلى مقام الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النمسا، على ما قدمته سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النمسا ومنسوبوها كافة من جهود مبذولة وخـدمـات متميزة لصالـح أسـرة ابننا عبـدالإلـه بـن عـبـدالله الحسنية -رحمـه الله- المتمثلة في تكليف فـريـق مـن الـسـفارة بالوقـوف عـلـى ملابسات الحادث الأليم الذي تعرَّض له مـع أسرته، ونـتـج مـنـه وفـاتـه مـع أحـد أبنائه، وكذلـك مـسـاندة بقيـة أفراد الأسـرة فـي مصابهـا، والـوقـوف معها، وتأميـن عودتها إلى أرض السعودية، ومتابعـة الإجراءات اللازمة لنقـل جثمانَي المتوفيـَين -رحمهما الله-، سائلين الله -عز وجل- أن يحفظ ولاة أمرنا من كل سوء، وأن يديم على بلادنا الأمن والأمان، إنه على كل شيء قدير".
وكانت "سبق" قد تابعت الحادثة منذ وقوعها حتى بيان السفارة، وتعزية السفير في النمسا، بالخبرَيْن المعنونَيْن بـ"فاجعة بالنمسا وتفاصيل: قطار يصرع سعوديًّا وطفله.. وأعجوبة تنجي الأم وصغيرَيْها"، و"سفير السعودية بالنمسا يعزي أسرة المُعلِّم السعودي وطفله ضحيتَيْ حادث قطار تيرول.. مكتب تعليم خميس مشيط نعاه في تغريدة.. وطلابه كتبوا كلمات مؤثرة في وفاته".