
ما بين تنمية مستدامة، وشراكات دولية متنامية، وتحولات دبلوماسية، تواصل السعودية إثبات مكانتها كقوة إقليمية صاعدة ذات أثر دولي، وهنا أسبوع من العمل المتواصل، والمبادرات النوعية، والمواقف الصلبة، يؤكد أن المملكة لا تكتفي بدور المراقب، بل تكتب صفحات فاعلة في كتاب التحولات العالمية، فمن توقيع الاتفاقيات الكبرى والإقليمية، إلى التوسع في الطاقة النظيفة، لتثبت المملكة مرة أخرى قدرتها على الجمع بين المواقف السياسية من جهة، والانفتاح والتطور من جهة أخرى.
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، برقيات تهنئة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بمناسبة اليوم الوطني لبلاده، البرقيات حملت تأكيدًا على عمق العلاقات الاستراتيجية بين الرياض والقاهرة، وحرصًا مشتركًا على تطويرها في مختلف المجالات.
والتقى الأمير محمد بن سلمان بوزير الخارجية الإيراني الدكتور عباس عراقجي بقصر السلام في جدة، لبحث مستجدات المنطقة والعلاقات الثنائية، حيث عكس اللقاء رغبة البلدين في تعزيز الحوار الدبلوماسي، وتناول التوترات الإقليمية وآفاق التهدئة.
أعلن الديوان الملكي عن وفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال آل سعود، وذلك بعد معاناة امتدت لأكثر من عشرين عامًا في غيبوبة تامة، إثر حادث سير مأساوي، وأُديت صلاة الجنازة عليه يوم الأحد في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض، فيما انتقلت إلى رحمة الله تعالى والدة الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل بن تركي آل سعود، وصُلي عليها يوم الثلاثاء في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض.
وفي لندن التقى الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية بمنسوبي الوزارة المبتعثين، مؤكدًا دعم القيادة الكامل لهم، وتشجيعهم على العودة للوطن محملين بالعلم والمعرفة، وبرعاية وزير الداخلية، أطلق الفريق محمد البسامي عددًا من الخدمات الجديدة ضمن منصة "أبشر"، منها خدمة "نقل ملكية مركبة إلى منشأة"، وخدمات الأسلحة الهوائية، وتقرير الحوادث، ضمن توجه المملكة لتعزيز التحول الرقمي وتسهيل خدمات المواطنين والمقيمين.
وفي لحظة تاريخية، اختتم المنتدى الاستثماري السعودي السوري أعماله في دمشق، بمشاركة أكثر من 20 جهة سعودية، وتوقيع 47 اتفاقية بقيمة تفوق 24 مليار ريال سعودي، الاتفاقيات شملت البنية التحتية، والاتصالات، والعقار، والطاقة، والصناعة.
ففي خطوة تُعيد ترتيب الخريطة الاقتصادية العربية، وقّع وفد سعودي يضم 120 مستثمرًا، برئاسة وزير الاستثمار خالد الفالح، 47 اتفاقية استثمارية في دمشق، تتجاوز قيمتها 24 مليار ريال، وتم وضع حجر الأساس لـ "برج الجوهرة"، كأول مشاريع المرحلة الأولى من إعادة الإعمار، المنتدى السعودي السوري للاستثمار يشكل نقطة انطلاق لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
ودشّن أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، بحضور وزير النقل صالح الجاسر، 13 مشروعًا نوعيًا لتحسين شبكة الطرق، بتكلفة 47 مليون ريال، المشاريع تربط المنطقة بمدن استراتيجية كالعلا والمدينة المنورة والحناكية، ما يُعزز من جودة الحياة وسلاسة التنقل بين المحافظات.
وشهد مركز التدريب الأولمبي بالرياض ختام بطولة كأس المملكة للأندية البارالمبية لرفع الأثقال للرجال والسيدات، المنافسات كانت محتدمة، حيث فاز نادي جدة لذوي الإعاقة بالمركز الأول، يليه الأحساء والرياض، أكثر من 40 ميدالية وُزعت، وسط أجواء مفعمة بالعزيمة والإنجاز.
وتم ضبط 69 ألف حبة إمفيتامين بمطار الملك خالد في إنجاز جديد ضمن جهود مكافحة التهريب، حيث تمكّنت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك من إحباط تهريب 69 ألف حبة كبتاجون، كانت مخبأة داخل ملابس مسافرين قادمين عبر مطار الملك خالد، وأكدت الهيئة استمرار جهودها في حماية المجتمع من أخطار المخدرات.
وأودع صندوق التنمية العقارية أكثر من 1.05 مليار ريال في حسابات مستفيدي برنامج الدعم السكني عن شهر يوليو 2025، ضمن جهود دعم تملك المواطنين لمساكنهم الأولى، ولفت الصندوق إلى عروض تمويلية مبتكرة بهامش ربح يبدأ من 2.99%، في ظل سعيه لتحقيق مستهدفات رؤية 2030 في قطاع الإسكان.
وأسدل الستار على دور الـ32 من بطولة العالم للبلياردو التي تحتضنها مدينة جدة بمشاركة 40 دولة، شهدت المنافسات مواجهات مثيرة، تأهل فيها الأمريكي فيدور غورست، والنمساوي ماريو هي، والفيتناميون كوك، إلى دور الـ16، فالبطولة تضع جدة على خارطة الرياضات الدولية، وتعكس استراتيجيات المملكة في تنويع الترفيه والرياضة.
وتُوّجت مطايا "الخليجية"، "سياف"، "شامة"، و"الماجد" بكؤوس نهائي سباق المفاريد 2025، الذي نظمه الاتحاد السعودي للهجن في ميدان الطائف. شاركت فيه أكثر من 750 مطية وبلغت جوائزه 1.9 مليون ريال، الفعالية جسّدت التراث الأصيل، وحرص القيادة على دعم الرياضات الشعبية.
في موقف تاريخي مفاجئ، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في فرنسا الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، ودعا ماكرون لوقف الحرب في غزة، ونزع سلاح حماس، مؤكدًا أن الحل الوحيد هو وجود دولتين آمنتين في الشرق الأوسط.
واعترفت شركة مايكروسوفت بتعرضها لاختراق إلكتروني من قبل قراصنة صينيين، استهدفوا أكثر من 400 وكالة ومؤسسة من النووية الأمريكية، الثغرة كانت في برنامج "شيربوينت"، ما أثار القلق حول أمن البيانات السيادية، خاصة أن الهجوم طال حكومات أوروبية وعربية.
وشهدت العاصمة البنغلاديشية دكا مأساة إنسانية بعد اصطدام طائرة تدريب عسكرية بمدرسة ابتدائية، ما أدى إلى مقتل 19 طفلًا وإصابة 100 آخرين، وأفاد الجيش أن الطيار حاول تجنب المناطق السكنية لكن فقد السيطرة، الحادثة أثارت حزنًا عالميًا واسعًا.
وأبطلت قاضية أمريكية أمرًا تنفيذيًا أصدره الرئيس السابق ترامب، كان يسمح بفرض عقوبات على مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية، ووصفت القاضية القرار بأنه غير دستوري ويقيد حرية التعبير بشكل مفرط، ما يمهد لإعادة النظر في العلاقة الأمريكية مع مؤسسات العدالة الدولية.
وفيما يلي التفاصيل: