تفاعل روَّاد مواقع التواصل الاجتماعي ببالغ الأسى والحزن مع الحادث المؤلم الذي وقع للطفلة "رسيل" ذات الأعوام العشرة مساء أمس؛ إذ لقيت حتفها في حي النوارية بمكة المكرمة بعد أن أسقطها حصان من على ظهره، وتعلقت بالحبل، وتم سحلها على الأسفلت مسببًا لها إصابات متفرقة، ولفظت أنفاسها الأخيرة في المستشفى.
وتفصيلاً، طالب الأهالي عبر تعليقات في حساب "سبق" الرسمي بمنصة تويتر الجهات المعنية بمنع دخول الأحصنة والبغال والدبابات في مواقف السيارات بمكة المكرمة، التي تعتبر المتنفس الأكبر للمجتمع المكي.
وسلطت "سبق" الضوء على ظواهر سلبية عدة في تقارير سابقة تحت عناوين، منها: "حجز الشرائع.. خيول ودراجات ومركبات تعج بالمكان وتضايق مرتاديه"، و"عاد إلى أرض الواقع.. هذا ما تخوَّف منه الأهالي في حجز مركبات الشرائع!".
وحذَّرت "سبق" من عواقب ترك الأحصنة والبغال، التي تُدار من قِبل العمالة المخالفة، دون حسيب أو رقيب.
وكان التفاعل وقتيًّا قبل أن يعود الوضع كما السابق برجوع العمالة المخالفة مرارًا وتكرارًا دون أن يقابَل ذلك بصرامة بضبطهم قبل أن يتسببوا في حوادث أليمة ومميتة.
وقالت المغردة آمنة الحربي: "المفروض صدور قرار منع الجِمال والخيول والبغال والأحصنة؛ لأن بعض مالكيها يأتون بها وهي ليست مروضة، ويترك حبلها، وما يمسكها؛ فتهيج وتهرب بالأطفال. حادث مأساوي جدًّا. الله يكون بعون ذويها".
وقال المغرد عبدالعزيز المجحدي: "الله يجعلها شفيعة لوالديها، ويجبر حزن أهلها، ويلهمهم الصبر والسلوان. يا ناس احذروا من لعب الصغار بالدبابات والخيول. أقبل الشتاء، وستكثر رحلات البر، ودائمًا ما نسمع الحوادث منها. صغاركم أمانة في أعناقكم. خلِّه يصيح ولا يُصاح عليه".