
حفل الأسبوع الماضي بمنجزات، ستضع الاقتصاد السعودي في طليعة الدول القوية في الاستدامة المالية والنمو وتحسين بيئة الأعمال. أول هذه المنجزات صفقات يقودها صندوق الاستثمارات العامة، الذي أعلن الأسبوع الماضي تأسيس خمس شركات، تضخ استثماراتها في دول وقطاعات واعدة عدة. وفي المقابل انطلقت أعمال "مبادرة مستقبل الاستثمار" في نسختها السادسة بمشاركة 6000 مشارك دولي؛ للاستثمار في الإنسان.
كذلك خاض الجهاز الرقابي حربًا شرسة ضد الفساد، انتهت بانتصار الدولة بعد تتبُّع آثاره، وتجفيف منابعه، تبعتها ملاحقات قضائية وإعفاءات ومراقبة للأرصدة البنكية، وكذلك إعفاء لرئيس جامعة الملك عبدالعزيز بعد قضايا استغلال نفوذ وتنفُّع شخصي.
وفي الشأن الدولي التقني أتم إيلون ماسك صفقة الاستحواذ على شركة تويتر بقيمة 44 مليار دولار، وأقال بعض الموظفين، وهي الصفقة التي نالت اهتمام العالم نظرًا إلى أن منصة "العصفور الأزرق" تُعد من أكثر الشبكات استخدامًا في العالم. وسيتبع صفقة الاستحواذ تغييرات في نظام الشركة، وطريقة التعامل مع المغردين والحسابات.
ولعل العنوان الأبرز للأسبوع الماضي هو ذكرى مرور ثماني سنوات على تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مقاليد الحكم، وسنوات من العمل الدؤوب والمتغيرات والتحديثات المستمرة، نهض خلالها الوطن، ورُسمت ملامح اقتصاد جديد مكتفٍ بنفسه.
بدأت في مركز الملك عبدالعزيز للمؤتمرات بالرياض أعمال الدورة السادسة لمبادرة مستقبل الاستثمار تحت شعار "الاستثمار في الإنسانية.. تمكين نظام عالمي جديد"، بمشاركة 6000 مشارك من دول العالم، و500 متحدث من قطاعات مختلفة من داخل وخارج المملكة، وتستمر ثلاثة أيام.
أتم إيلون ماسك صفقة الاستحواذ على شركة تويتر بقيمة 44 مليار دولار، بحسب مستثمر في الشركة. وبحسب ما ورد، فقد غادر الرئيس التنفيذي والمدير المالي لتويتر منصبَيْهما فور إتمام الصفقة، وكان من المقرر أن يبدأ الجمعة نظر قضية بشأن تراجُع ماسك عن الصفقة.
أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ثلاثة أوامر ملكية، تضمنت إعفاءات وتعيينات.
ضبطت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد "نزاهة" أكثر من 500 مليون ريال على خلفية "قضية رئيس الجامعة المُعفى"، وذلك وفق تصريحات وكيل الهيئة المتحدث الرسمي باسمها أحمد الحسين، الذي أكد أن الهيئة اتخذت الإجراءات النظامية، وتحفظت على المبالغ لاستعادتها لخزانة الدولة.
أوضح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، العقيد طلال عبدالمحسن بن شلهوب، أن الجهة المختصة بالوزارة باشرت التحقق من صحة ما ذكره أحد رجال الأمن عن اتخاذ مرجعه إجراءات غير نظامية بحقه.
وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بإنابة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برئاسة وفد المملكة العربية السعودية للقمة العربية في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، إلا أن الفريق الطبي في العيادات الملكية أوصى بتجنُّب سموه الكريم السفر بالطائرة لمسافات طويلة دون توقُّف؛ وذلك لتجنب رضح الأذن الضغطي، والتأثير على الأذن الوسطى؛ ما يتعذر معه على سموه الكريم القيام بزيارة الجزائر الشقيقة أخذًا في الاعتبار طول مدة الرحلة في الذهاب والعودة خلال مدة لا تتجاوز (24) ساعة.
وقد وجَّه خادم الحرمين الشريفين بإنابة سمو وزير الخارجية لرئاسة وفد المملكة في هذه القمة، مؤكدًا -رعاه الله- وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، ودعمها لكل ما من شأنه نجاح القمة.
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في مكتبه بجدة لاعبي المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، وأعضاء الجهازَين الفني والإداري؛ إذ يستعد المنتخب لخوض غمار منافسات كأس العالم 2022م المقرر إقامتها في قطر نوفمبر المقبل. وكان الاستقبال بحضور الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر بن حسن المسحل.
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة -حفظه الله- قيام صندوق الاستثمارات العامة بتأسيس (5) شركات إقليمية، تستهدف الاستثمار في كل من المملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة البحرين، وجمهورية السودان، وجمهورية العراق، وسلطنة عُمان، وذلك بعد إطلاق الشركة السعودية المصرية للاستثمار في شهر أغسطس الماضي. وستبلغ قيمة الاستثمارات المستهدفة ما يصل إلى 90 مليار ريال (24 مليار دولار أمريكي) في الفرص الاستثمارية عبر مختلف القطاعات.
صرَّح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بصدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بالعفو وإطلاق سراح ستة أشخاص من الجنسية الباكستانية، تم إيقافهم في شهر رمضان الماضي إثر قيامهم بالاعتداء على سيدة باكستانية ومرافقيها بألفاظ مسيئة في ساحة المسجد النبوي الشريف. ويأتي ذلك استجابة لطلب دولة رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية محمد شهباز شريف بالعفو عنهم.