
سجَّلت السعودية حضورها في الملعب الكروي العالمي، تلك اللعبة الشعبية التي تلقى اهتمامًا واسعًا بين محبيها؛ وذلك بعد صفقة اللاعب البرازيلي "نيمار"، التي أُعلنت الأسبوع الماضي ضمن مساعي تحسين الرياضة السعودية، وعقد الصفقات مع الأسماء المشهورة والمحترفة؛ ليصبح الدوري السعودي في الصف الأول بين دوريات دول العالم؛ إذ قطعت السعودية شوطًا طويلاً في ميادين الرياضات المتنوعة، علاوة على استضافة الفعاليات الشبابية للنهوض بالسياحة والترفيه، والمشاركة برفع اسم السعودية في المحافل الدولية.
ومحليًّا يمكننا القول إن حرب الفساد لم تضع أوزارها بعد؛ إذ أعلنت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد إيقاف 107 متهمين، والتحقيق مع 260 آخرين، في جرائم رشوة وتزوير وغسل أموال، ترجمة لجهود الدولة لاجتثاث الفساد، وتجفيف منابعه.
كذلك برزت الهيئة العامة للترفيه بعد ضبطها فعالية مخالفة للسلوك والذوق العام في نجران.
أيضًا واصلت "السوق المالية" ضرباتها القاصمة ضد العابثين بسوق الأسهم، وكان آخرها صفعة الأسبوع الماضي بعد صدور قرارين بإلزام 3 مخالفين بدفع أكثر من 115 مليونًا نظير مكاسب غير مشروعة.
وامتد النشاط الداخلي لمراقبة جودة الخدمات وحماية حقوق المستهلك؛ إذ أعلنت الهيئة العامة للمنافسة الشروع بإجراء تحقيقات شاملة في قطاع السيارات متوعدة بتحريك الدعاوى الجزائية بعد رصد مخالفات.
وفي الدبلوماسية السياسية، والنجاحات في العلاقات الدولية، استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في جدة وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان؛ لتطوير العلاقة بين البلدين، وسعيًا من السعودية للسلم والأمن الإقليمي.