حمل الأسبوع الماضي جملة أحداث، شغلت الرأي العالمي والمحلي، أبرزها حادثة إطلاق النار على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في تجمُّع انتخابي، وكذلك العملية الإرهابية بمسقط، التي نتج منها وفاة 5 أشخاص ورجل أمن و3 جناة، وتبنتها جماعة داعش في بيان لاحق.
كما شغل العطل التقني الذي ضرب معظم أنظمة السفر وبعض القطاع المالي الصحف والقنوات، وتناقلت نوافذ التواصل عشرات المقاطع للمسافرين وسط المطارات، مع سيل من المعلومات والتوقعات عن أسباب هذا الشلل التقني، إلا أن السعودية حققت نجاحًا في البنية التحتية للأنظمة التقنية؛ فلم تتأثر بهذا الخلل؛ إذ أعلنت بعض القطاعات سلامة نظامها، واستمرار أعمالها، وهناك جهات أوضحت أن لديها خططًا تقنية بديلة لمثل هذه الحالات.
ومن الإنجازات السعودية إعلان وجهة العلا حصولها على اعتماد المنظمة الدولية للوجهات السياحية "ديستينيشنز إنترناشيونال". أيضًا توقَّع صندوق النقد الدولي نمو الاقتصاد السعودي بنسبة 1.7% في 2024. كذلك موافقة مجلس الوزراء على إنشاء برنامج وطني للمعادن، وتمديد مدة برنامج مشروع جدة التاريخية.
وفي السياحة جاء إعلان وزيرها أحمد الخطيب نمو عدد السياح بنسبة 10% خلال النصف الأول من العام الجاري وصولاً إلى ثمانية ملايين زائر، بينما بلغ الإنفاق الإجمالي للسياح 150 مليار ريال، ليُسجِّل منجزًا وطنيًّا يُحسَب للإصلاحات السعودية.