بدعوة من خادم الحرمين الشريفين، افتتح الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، القمة السعودية مع رابطة دول الكاريكوم في نسختها الأولى، التي تعكس انفتاح الرياض على شراكات لافتة مع مجموعة دولية فعالة. وتأتي هذه القمة تعزيزًا لشراكة وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الجانبين، وخصوصًا في مجالات الاقتصاد والاستثمار والتجارة والسياحة والفن.
وأعربت وزارة الخارجية عن إدانة ورفض السعودية الشديدَيْن لإقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام مستشفى الشفاء الطبي، وقصف محيط المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة المحاصَر، الذي يُعدُّ انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، والأعراف والمواثيق الدولية كافة، واستهدافًا صريحًا للمدنيين والطواقم الطبية.
ورحّبت السعودية بصدور قرار مجلس الأمن الذي يُلزم أطراف النزاع بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي، ويدعو إلى تكرار اعتماد هدنة إنسانية، تستمر أيامًا عدة؛ لإغاثة المدنيين، وإنقاذ الأطفال الذين يتحملون العبء الأكبر من جراء الاعتداء المستمر على غزة.
واختتمت القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية أعمالها في الرياض بمجموعة من القرارات، يأتي على رأسها إدانة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وجرائم الحرب والمجازر الهمجية الوحشية واللاإنسانية التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاستعماري خلاله، وضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، والمطالبة بضرورة وقفه فورًا.
وقدَّم مركز الملك سلمان للإغاثة 15 مليون دولار لدعم المرحلة الأولى من خطة وكالة (الأونروا) للاستجابة الإنسانية الطارئة لقطاع غزة، وتجاوز مجموع التبرعات التي جمعتها منصة "ساهم" ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة نصف المليار ريال حتى الآن.
ويأتي ذلك في إطار دور السعودية التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي يمرون بها.
وهيمنت الجامعات السعودية على قائمة أفضل 10 جامعات عربية لعام 2023 وفقًا لتصنيف مجلة التايمز للتعليم العالمي؛ إذ احتلت خمس جامعات سعودية مراكز ضمن العشر الأوليات، وحلت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST) في المرتبة الأولى بفضل أدائها المتميز في مجال البحث العلمي.